البث المباشر
ملخص:
- نتنياهو يعقد اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث إنهاء الحرب في لبنان والتوصل إلى تسوية سياسية.
- هناك توقعات بأن الحرب قد تنتهي في غضون أسابيع، لكن إسرائيل لن تسحب قواتها حتى تتحقق احتياجاتها الأمنية.
- الاتصالات مع الإدارة الأميركية تهدف إلى دعم تسوية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، بما في ذلك نشر قوات متعددة الجنسيات لمنع حزب الله من الوصول للحدود.
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان، والتوصل إلى تسوية سياسية، بحسب صحيفة "يسرائيل هايوم".
يأتي ذلك في ظل الخسائر المتصاعدة بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي على جبهة لبنان.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات مع كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية حول الجبهة اللبنانية، لبحث المهام القادمة، وإمكانية إنهاء الحرب هناك، والتوصل إلى تسوية سياسية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "الجدول الزمني لنهاية الحرب في لبنان قريب ويدور حول بضعة أسابيع".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي مشددا، "لن نسحب القوات حتى نصل إلى تسوية تلبي الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".
وتابع قوله، "يتعين على الأميركيين تقديم الدعم الكامل لقدرة إسرائيل على العمل بحرية في لبنان في اليوم التالي (للحرب)".
توقعات بنهاية قريبة للحرب
من جانبها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، إن الجلسة التي سيعقدها نتنياهو "تأتي على خلفية تقديرات المؤسسة الأمنية بأن إسرائيل تقترب ميدانيا من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية".
وأضافت، "يعتقد المسؤولون في المؤسسة الأمنية أن الوقت قد حان لبلورة إنجازات الجيش الإسرائيلي في تسوية سياسية من شأنها أن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم"، وفق تعبيرها.
ولفتت القناة إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر يقود اتصالات مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى تسوية سياسية في لبنان، والهدف تنفيذ ما قالت إنه "اتفاق" توصل إليه المبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين خلال زيارة إلى بيروت، قبل أيام، والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً ضد "حزب الله"، عبر قصف مناطق متفرقة في لبنان وسوريا، أسفرت عن مقتل 2.710 وإصابة 12.592 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية معلنة.
